الرئيسية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فى حوالى الساعه الرابعه صباحا.......
كان هناك اكثر من 70 سياره من الاجره والمشاريع وحتى الملاكى محتشده امام محطه بنزين قبل مكتب البريد ببكله.
لقد احسست ان جميع السيارات اعلنت الحرب على محطه البنزين هذه وذلك من عظم المنظر.ولكن تغيرت هذه الفكره تماما عندما سمعت الراكب الجالس بجانب السائق يسئله..
قال:-( هى العربيات ملها ملمومه على البنزينه دى كده يا اسطى..؟!)
قال السائق وفى كلامه حده وعلى وجهه ملامح الغضب كلمه واحده :-
.........(بنزين 80)........
ثم عم الصمت ولكن ظل الموقف لا يفارق تفكيرى وسئلت نفسى لما بنزين 80 خاصه ..!
وفى حوالى الساعه الرابعه والربع صباحا...
كان هناك اكثر من 35 سياره مجتمعه حول محطه بنزين اخرى فى ميدان الساعه بالسيوف شماعه..
عندها قررت ان اسئل السائق
قلت له:-(هى الناس ملها ملمومه على بنزين 80 كده يااسطى)
قال وهو فى بدايات مراحل النوم:-( اصل بنزين 80 ياصحبى ارخص بنزين فى البنزيمه ؛ ولو لقيته يوم صعب تلاقيه التانى)..
وصار من بالمشروع كعاده الشعب المصرى فى الكلام و(الكى والمكى والفكى والفيل صديقى)وصارالموضوع صداع.
وفى موقف اخر سمعت السائق يتحدث الى الراكب الذى بجانبه ويقول
قال:-( احنا عايشين كل يوم فى ***** ده ؛وانا والله دلوقتى مروح البيت علشان مفيش)
سبحان الله . الان اصبح البزين هو المتحكم فى مواعيد عملهم وليس هم .واصبح البنزين 80 نادر وكأنه مثل الذهب او الفضه.
فى يوم من الايام قرأت فى جرنال فى الصفحه الاولى الجزء العلوى :-
........انه قد نزل قرار بزياده المرتبات الحكوميه والمعاشات .......
وفى نفس اليوم والصفحه ولكن فى الجزء السفلى وكان هناك خط واحد يفصل بينهم كان يوجد:-
......انه قد نزل قرار بزياده اسعار الوقود والاطعمه كالارز والخضروات مثل الطماطم والزيوت مثل زيت (حلوه)اللى كان ب5 ثم 6 ثم 7 ونص ثم 10....
لنرجع الى قسم الوقود ....
عندما تم الزياده فى البنزين قرر مجتمع السائقين ان يعلوو من سعر المواصله مثل ... اللى كان بربع يبقى بنص واللى كان بنص يبقى بجنيه ....الخ
وقد لاحظت ان الحكومه تحب وتفضل كلمه (<زياده>)
وان الباعه عندما يسمعوها من الحكومه يرددوا ويقولون (<زياده>)
وان السائقين عندما يسمعوا نفس الكلمه ومن الحكومه يرددوا(<زياده>)
ولكن السؤال الحقيقى الذى يطرح نفسه
ماذا يردد الشعب ويقول........؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
فى حوالى الساعه الرابعه صباحا.......
كان هناك اكثر من 70 سياره من الاجره والمشاريع وحتى الملاكى محتشده امام محطه بنزين قبل مكتب البريد ببكله.
لقد احسست ان جميع السيارات اعلنت الحرب على محطه البنزين هذه وذلك من عظم المنظر.ولكن تغيرت هذه الفكره تماما عندما سمعت الراكب الجالس بجانب السائق يسئله..
قال:-( هى العربيات ملها ملمومه على البنزينه دى كده يا اسطى..؟!)
قال السائق وفى كلامه حده وعلى وجهه ملامح الغضب كلمه واحده :-
.........(بنزين 80)........
ثم عم الصمت ولكن ظل الموقف لا يفارق تفكيرى وسئلت نفسى لما بنزين 80 خاصه ..!
وفى حوالى الساعه الرابعه والربع صباحا...
كان هناك اكثر من 35 سياره مجتمعه حول محطه بنزين اخرى فى ميدان الساعه بالسيوف شماعه..
عندها قررت ان اسئل السائق
قلت له:-(هى الناس ملها ملمومه على بنزين 80 كده يااسطى)
قال وهو فى بدايات مراحل النوم:-( اصل بنزين 80 ياصحبى ارخص بنزين فى البنزيمه ؛ ولو لقيته يوم صعب تلاقيه التانى)..
وصار من بالمشروع كعاده الشعب المصرى فى الكلام و(الكى والمكى والفكى والفيل صديقى)وصارالموضوع صداع.
وفى موقف اخر سمعت السائق يتحدث الى الراكب الذى بجانبه ويقول
قال:-( احنا عايشين كل يوم فى ***** ده ؛وانا والله دلوقتى مروح البيت علشان مفيش)
سبحان الله . الان اصبح البزين هو المتحكم فى مواعيد عملهم وليس هم .واصبح البنزين 80 نادر وكأنه مثل الذهب او الفضه.
فى يوم من الايام قرأت فى جرنال فى الصفحه الاولى الجزء العلوى :-
........انه قد نزل قرار بزياده المرتبات الحكوميه والمعاشات .......
وفى نفس اليوم والصفحه ولكن فى الجزء السفلى وكان هناك خط واحد يفصل بينهم كان يوجد:-
......انه قد نزل قرار بزياده اسعار الوقود والاطعمه كالارز والخضروات مثل الطماطم والزيوت مثل زيت (حلوه)اللى كان ب5 ثم 6 ثم 7 ونص ثم 10....
لنرجع الى قسم الوقود ....
عندما تم الزياده فى البنزين قرر مجتمع السائقين ان يعلوو من سعر المواصله مثل ... اللى كان بربع يبقى بنص واللى كان بنص يبقى بجنيه ....الخ
وقد لاحظت ان الحكومه تحب وتفضل كلمه (<زياده>)
وان الباعه عندما يسمعوها من الحكومه يرددوا ويقولون (<زياده>)
وان السائقين عندما يسمعوا نفس الكلمه ومن الحكومه يرددوا(<زياده>)
ولكن السؤال الحقيقى الذى يطرح نفسه
ماذا يردد الشعب ويقول........؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
